قصه فتاه تاجرت بجسدها ^^ لتعيش ^^

( قصه مؤثره وحبيت تشاركوني وتستفيدون )








مما زاد الطين بلة فهي المعيل الوحيد لأسرتها بعد وفاة والدها قبيل



شهور..هي ملزمة الآن أن تسير أمور أسرتها المكونة من أختين وذكر



رضيع و أم لا حول ولا قوة لها.



لطالما لعنت الأيام التي لم تضحك لها يوما واكتفت بالضحك عليها بل



حكمت عليها أيضا بالأشغال الشاقة وحرمتها في التمتع بشبابها أو الخروج



مع صديقاتها أو حتى أن تفكر في أمر الزواج..حتى أنها في بعض الأحيان



كانت تنسى أنهاأنثى و لطالما لعنت البحر أيضا لأنه سرق منها أخاها



الأكبر حينما مات غرقا فيه محاولة للوصول للضفة الأخرى هان موته عليها



ففي كل الأحوال كان حيا ميتا لكن ما لم تستطع أن تنسه هو أنها كانت



تحتمي تحت رجولته.



تخصصها في الاقتصاد علمها كيف تتصرف مع الأمور المالية لكنه لم يعلمها



كيفية الحصول عليها لأنه عجز اليوم عن منحها فرصة عمل..الشيء



الوحيد الذي لقنها إياه هو أن المشاريع الناجحة تحتاج إلىرأسمال ضخم



وتضحية كبرى و لا مشاريع بلا رأسمال..هذه القاعدة هي القاعدة الوحيدة



التي لم تنسها إياها هموم الدنيا لأنها القاعدة الوحيدة التي تزورها كل



يوم وكل ساعة وكل دقيقة..لطالما حلمت أن يأتي أحد ليحملها من عالم



الأه الذي تعيشه لكن حلمها افترسته الأيام ..لذا قررت أن تعمل في تجاره



من نوع آخر ، تجارة لا تحتاج إلى رأسمال لكنها تعود بالمال لأن كل



الأعمال التي زاولتها في رحلة البحث لم تكن مجدية لكونها لا تعود



بمدخول محترم يغطي مصاريف الأختين الدراسية و لوازم الرضيع من حليب



و ملابس و متطلبات العيش لذا كانت ملزمة ومجبرة تحت تهديد الفقر و



الجوع و الضياع على دخول عالم " تجارة الجسد" فصارت بائعة للهوى و



يبدو أنها المهنة الوحيدة التي لا تحتاج إلى رأس مال مادي..صارت تمنح



جسدها بمقت شديد للذي يدفع فيها أكثر.. بكت كثيرا وترددت



لكنها مجبرة على التضحية بما تملك من أجل الأختين



والرضيع..ضحت بنفسها وشبابها وبجسدها..ضحت بشرفها وبمستقبلها



من أجل أسرتها.



تلك هي قصة دموعها التي لا تفارقها دوما، تظل في نظر المجتمع عاهرة



وفي نظر نفسها الضحية المضحية و يظل دبلوم تخرجها معلقا على



الجدار..تعلم أنهاأطفأت شمعتها المضيئة وانتهت أحلامها لذا حلمها



الباقي أن تظل شمعات إخوتها مضيئةوتستمر الحكاية



*** منقـــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووووول ***